خلف كل مُنتَجٍ رائعٍ توجد امرأة
هذه ليست مدوَّنةً عن الحركة النسائية، ولا هي تعليقٌ على أن عام 2018 سيكون عام المرأة. هذه ببساطةٍ رسالةٌ تحكي عن إيماني الشخصيّ بتمكين المرأة
عندما كنت صغيرةً، كنت محظوظةً بوالِديَّ اللّذيْن دَعَما كلّ فكرةٍ خطرت لي، حتى لو كانت تغيير تخصّصي في الجامعة أو السكن في إيطاليا أو تعلُّم لغة جديدة أو دراسة الفن أو جميع ما سبق! وعندما أصبحت أكبر، وقمت بتأسيس عملي الخاص، لم أفكر يومًا أن هناك وظائف للرجال وأخرى للنساء. كان الأمر بالنسبة لي عبارة عن إيجاد "الإنسان" المناسب للوظيفة. وقد علّمتني الحياة أنه، في كثيرٍ من الأحيان، تكون المرأة هي من تؤدّي العمل بصورةٍ أفضل. ولهذا، فإن نظرةً سريعةً على عمليّاتنا، ستكشف أن فريق العمل لديّ، من المزرعة حتى المكتب، معظمه من النساء.
تملك النساء القدرة على القيام بعددٍ من الأعمال في نفس الوقت، وعلى التركيز عليها جميعًا، مما يجعلهنّ أكثر قابليةً لاستقبال مهمّاتٍ جديدةٍ. إنهنّ يُظهِرنَ التعاطف والإخلاص، ولديهنّ رغبةٌ أكبر للتواصل وتقبّل التغذية الراجعة. لدى النساء حافزٌ أقوى على العمل ويشعرن بالاعتزاز لأداء عملهنّ.
وليس هذا فحسب، فالنساء يمتلكن إحساسًا رفيعًا بالمسؤولية تجاه عائلاتهن. فالمعروف أن كل دينارٍ يكسبْنه يتمّ إنفاقه في شراء الطعام والملابس والكتب والمستلزمات ودفع الفواتير. أولويّتهنّ الوحيدة هي في توفير كلّ شيءٍ لأسَرهِنّ.
عندما نمكِّن المرأة، نكمن قد مكّنّا أسرةً بأكملها. أليست هذه فكرةً رائعةً؟