رسالة أم
ما زلت أتذكر اليوم الذي أصبح فيه كل شيء له معنى عندما تأسس خط إنتاج أمينة للعناية بالبشرة. وما زال الأمر يجعلني أبتسم عندما أفكر في المدى الذي وصلنا إليه...
قبل أكثر من عقد من الزمن، أتذكر المرة الأولى التي واجهت فيها إكزيما الأطفال. كانت ابنتي تعاني من الحكة والاحمرار وجفاف البشرة. وباءت جميع محاولاتي لإيجاد صابون لتهدئتها بالفشل. أولئك الذين يعرفونني يعرفون أنني قارئة متعطشة، وفي ذلك الوقت عثرت على كتاب قيّم اسمه "النظافة حتى الموت: ما مدى سلامة بيتك؟" بقلم بات توماس. كانت الحقائق التي اكتشفتها صادمة ومُفجعة. فحتى ذلك الحين، لم يكن لدي فهم حقيقي حول مدى الضرر الذي قد تلحقه بعض المنتجات بصحة الإنسان. فالصابون الذي كان يتم وصفه بأنه "لطيف" و"آمن على الأطفال" كان هو مصدر تهيج البشرة لدى ابنتي. وفوق ذلك كله، فقد كان الصابون التقليدي والصابون الذي يُزعم أنه طبيعي، كان ذا نوعية رديئة للغاية ما جعل الأمور أكثر صعوبة.
حينها قررت أن أستلم زمام الأمور بصنع صابون خالٍ تماماً من المواد الكيميائية؛ بحيث يكون لطيفاً على البشرة ويتمتع بخصائص تشفي من الإكزيما ومهدئة للأطفال. أتذكر أنني كنت أتجوّل في مزرعة الزيتون الخاصة بنا، وتصورتها كمصدر لأعظم العلاجات الطبيعية. كنت أرغب في صنع منتج لم يسبق له مثيل من حيث الجودة لطفلتي. وأخيراً وبعد سلسلة من المحاولات في مطبخي – رأى منتجي الأول النور.
وبعد مرور أربع سنوات، أنعم الله عليّ بابنٍ رائع، ولكن تطورت لديه حساسية غذائية وإكزيما شديدة في وقت مبكر. وحينها بدأت رحلتي مرة أخرى ولكن بتركيز جديد تمثَّل في تهدئة وشفاء الجلد بطريقة طبيعية.
بعد سنوات من الاستكشاف والتجربة والخطأ، لا أستطيع أن أخبركن كم أنا فخورة بأنني وجدت حلاً إيجابياً، حل يمكن الوصول إليه بسهولة وسعره معقول وعضويّ بكل معنى الكلمة. وقبل كل شيء، حل آمن!
كل ذلك حدث حينها... أما اليوم، فبالإضافة إلى صابون أمينة الشهير، قمنا بإضافة كريم الأطفال بالصبار، وزيت التدليك والاستحمام للأطفال، ومرهم الأطفال؛ لتنظيف وترطيب وحماية بشرة الطفل الحساسة.
بصفتي أم، فإن ما أريده لأطفالي هو ما أريده لأطفالكن، والتزامي متجسّد في شعار خط الإنتاج، "مستوحى من أطفالي ومصنوع لأجلهم".
ما زلت أتذكر اليوم الذي أصبح فيه كل شيء له معنى عندما تأسس خط إنتاج أمينة للعناية بالبشرة. وما زال الأمر يجعلني أبتسم عندما أفكر في المدى الذي وصلنا إليه...
قبل أكثر من عقد من الزمن، أتذكر المرة الأولى التي واجهت فيها إكزيما الأطفال. كانت ابنتي تعاني من الحكة والاحمرار وجفاف البشرة. وباءت جميع محاولاتي لإيجاد صابون لتهدئتها بالفشل. أولئك الذين يعرفونني يعرفون أنني قارئة متعطشة، وفي ذلك الوقت عثرت على كتاب قيّم اسمه "النظافة حتى الموت: ما مدى سلامة بيتك؟" بقلم بات توماس. كانت الحقائق التي اكتشفتها صادمة ومُفجعة. فحتى ذلك الحين، لم يكن لدي فهم حقيقي حول مدى الضرر الذي قد تلحقه بعض المنتجات بصحة الإنسان. فالصابون الذي كان يتم وصفه بأنه "لطيف" و"آمن على الأطفال" كان هو مصدر تهيج البشرة لدى ابنتي. وفوق ذلك كله، فقد كان الصابون التقليدي والصابون الذي يُزعم أنه طبيعي، كان ذا نوعية رديئة للغاية ما جعل الأمور أكثر صعوبة.
حينها قررت أن أستلم زمام الأمور بصنع صابون خالٍ تماماً من المواد الكيميائية؛ بحيث يكون لطيفاً على البشرة ويتمتع بخصائص تشفي من الإكزيما ومهدئة للأطفال. أتذكر أنني كنت أتجوّل في مزرعة الزيتون الخاصة بنا، وتصورتها كمصدر لأعظم العلاجات الطبيعية. كنت أرغب في صنع منتج لم يسبق له مثيل من حيث الجودة لطفلتي. وأخيراً وبعد سلسلة من المحاولات في مطبخي – رأى منتجي الأول النور.
وبعد مرور أربع سنوات، أنعم الله عليّ بابنٍ رائع، ولكن تطورت لديه حساسية غذائية وإكزيما شديدة في وقت مبكر. وحينها بدأت رحلتي مرة أخرى ولكن بتركيز جديد تمثَّل في تهدئة وشفاء الجلد بطريقة طبيعية.
بعد سنوات من الاستكشاف والتجربة والخطأ، لا أستطيع أن أخبركن كم أنا فخورة بأنني وجدت حلاً إيجابياً، حل يمكن الوصول إليه بسهولة وسعره معقول وعضويّ بكل معنى الكلمة. وقبل كل شيء، حل آمن!
كل ذلك حدث حينها... أما اليوم، فبالإضافة إلى صابون أمينة الشهير، قمنا بإضافة كريم الأطفال بالصبار، وزيت التدليك والاستحمام للأطفال، ومرهم الأطفال؛ لتنظيف وترطيب وحماية بشرة الطفل الحساسة.
بصفتي أم، فإن ما أريده لأطفالي هو ما أريده لأطفالكن، والتزامي متجسّد في شعار خط الإنتاج، "مستوحى من أطفالي ومصنوع لأجلهم".