شباط، الشهر الذي تحب فيه نفسك
الطقس في هذا الشهر قد يتركك في حيرةٍ. ليس باردًا تمامًا، وليس دافئًا أبدًا، وأنت في كلّ صباحٍ تسأل نفسك ماذا ستلبس. الكلّ يبدو وكأنّه يقاوم الرغبة في أن يعطس أو يحكّ جلده الجاف. وبعد أن أتفقّد وجوه أولادي، أكتشف أن خدودهم أكثر احمرارًا ممّا يجب. الطقس الانتقالي قد جاء فعلاً.
بالنسبة لي، في شباط، عليّ أن أتأكّد أن عقلي وجسمي وروحي متجانسةٌ معًا. ومع أنني لم أنجح تمامًا في هذا، فإن لديّ بعض النصائح لنكون بصحةٍ أفضل في هذا الشهر.
سأبدأ بتغذية الجسم، وفي العادة تحتوي وجبة الغداء عندنا على شوربةٍ ساخنةٍ من الخضار، والأفضل أن تحتوي على البقول الخضراء. هذا الطبق الشهي غني بالفيتامينات ومرغوبٌ دائمًا.
بعدها، فهذا الطقس المملّ مثاليٌّ لممارسة القراءة. وفي العادة أقرأ عددًا من الكتب في نفس الوقت، ولكن كتابي المفضَّل حاليًّا هو "العالَم المكتوب" من تأليف مارتن بوشتنر. ولتأثيرٍ سحريٍّ، اقرأه مع كوبٍ من شاي الغروب لتشعر بالهدوء والراحة.
أجد أنني متعلّقةً ببعض الممارسات البسيطة التي ابتكرتها لنفسي، وفي الحقيقة، إنّها تجعل أيامي أكثر خصوصيّةً وتميّزًا. فالطقس الجاف يجعلني أكثر مواظبَةً على الاهتمام اليوميّ ببشرتي، وقد وجدت أن المنتَجات التي يدخل في أساسها الكالانديولا ذات أثر سحريٍّ على البشرة الجافة. كما أنني أبتعد عن الأقمشة التي قد تسبب الحساسية بسبب كثرة الإضافات الكيماوية.
شعورٌ رائعٌ يغمرني عندما أقوم بالاعتناء بنفسي من الداخل والخارج. جرّبه!